تقرير أممي: أكثر من 670 شهيداً في الضفة الغربية خلال عام ونصف العام
بينهم 129 طفلاً
كشف تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأحد أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 670 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الماضي، بينهم 129 طفلاً، في واحدة من أكثر الفترات دموية بالسنوات الأخيرة.
ووفق التقرير، أصيب أكثر من 5590 فلسطينياً خلال الفترة نفسها، بينهم 1067 طفلاً، ما يعكس حجم الاستهداف الواسع للمدنيين في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.
تصاعد هجمات المستوطنين
ولم تقتصر الانتهاكات على أفعال الجيش الإسرائيلي فقط، إذ وثق التقرير شن المستوطنين ما يزيد على 2370 هجوماً على الفلسطينيين، أسفرت عن سقوط ضحايا وتدمير ممتلكات، ضمن مسار متصاعد من الاعتداءات المنظمة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن هذه الاعتداءات والعمليات العسكرية أسفرت عن تشريد ما يزيد على 39 ألف فلسطيني، في مشهد يعيد إلى الأذهان أزمات النزوح القسري وتبعاتها الإنسانية القاسية.
تأتي هذه الأرقام في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بوتيرة متصاعدة منذ أواخر عام 2022، حيث شهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق من عمليات الاقتحام والاعتقالات وهدم المنازل، وتربط منظمات حقوقية محلية ودولية بين هذا التصعيد وسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية التي أعطت غطاءً أوسع لنشاط المستوطنين المسلحين.
وقد دعت الأمم المتحدة مراراً إلى وقف الانتهاكات وحماية المدنيين، بينما يؤكد الفلسطينيون أن استمرار هذا النهج يقوّض فرص أي حل سياسي نحو حل الدولتين ويزيد من معاناة السكان تحت الاحتلال.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
